حملات مجموعة عمل الامارات للبيئة

الزجاج

مقدمة:

هو واحد من أكثر المواد المفيدة في العالم ،و هو قابل لإعادة التدوير بنسبة 100 ٪ لأنه يتكون من ثلاثة موارد طبيعية مختلفة. يتكون الزجاج أساسا من رمل السيليكا (و تسمى أيضا ثاني أكسيد السيليكون)، و رماد الصودا (كربونات الصوديوم) و الحجر الجيري (كربونات الكالسيوم). في كل مرة يتم فيها تصنيع الزجاج من جديد، يتم استخراج المواد الخام من الأرض و الاستفادة منها، بالإضافة إلى استهلاك كمية عالية من الطاقة  لإذابة و خلط المواد معا.

يمتلك الزجاج بعض الخصائص المميزة جدا، فهو غير سام، و خامل، و يمكن إعادة تدويره الى ما لا نهاية. لذا، فان مقابل كل قطعة من الزجاج يتم تدويرها، يتم الاحتفاظ بكميات من المواد الخام الثمينة على الأرض و حفظ كميات كبيرة من الطاقة. حفظ الطاقة يعني التقليل من انتاج غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الغلاف الجوي و هو أحد الغازات الدفيئة الضارة التي تسهم في تغير المناخ .

الزجاج موجود منذ الأزل و كلما نظرت من حولك فإنك لا بد أن ترى شيئاً مصنوعاً من الزجاج. سواء كان الكأس الذي يحمل الماء ليروي عطشك، أو النوافذ التي تحميك من العالم الخارجي ، فالزجاج في كل مكان. و وفقا لبعض البحوث، فعملية إعادة تدوير الزجاج تتم بكفاءة عالية حيث أن الزجاجة التي تجمعها اليوم، قد تعود على رفوف السوبرماركت في غضون 70 يوم.

من السهل إعادة تدوير الزجاج، فقط قم بالانضمام لحملة مجموعة عمل الامارات للبيئة لجمع الزجاج و اتبع هذه الإرشادات البسيطة،: يجب تنظيف الزجاجيات من بقايا الطعام و السوائل قبل وضعها  لإعادة التدوير. هذا يساعد على الحد من الروائح، العفن، و الذباب و الحشرات أثناء التخزين في المنزل أو في مراكز التجميع .

دور مجموعة عمل الامارات للبيئة في إعادة تدوير الزجاج

تدرك مجموعة عمل الامارات للبيئة  التأثيرات و الفوائد البيئية و الاقتصادية و الصحية المرتبطة بإعادة تدوير المنتجات الزجاجية،       و أطلقت المجموعة “حملة تجميع الزجاج” الخاصة بها في عام 2005. و قد حققت الحملة نجاحاً كبيراً منذ اطلاقها، و تقوم المجموعة بجمع الزجاج من المؤسسات المشاركة على مستوى الدولة و يتم إعادة تدوير الآف  الاطنان سنوياً.

الهواتف المحمولة

مقدمة

تحتوي الهواتف المحمولة على العديد من المعادن الهامة مثل الحديد و الفضة و النحاس و غيرها،  و التي يمكن استردادها و استخدامها في صناعات أخرى من خلال إعادة التدوير. و وفقا للتقارير المقدمة من وكالة حماية البيئة الأمريكية، فإن كل مليون وحدة من الهواتف المحمولة القديمة يعاد تدويرها يكون العائد  772 رطل من الفضة، و 75 رطل من الذهب، و 33 رطلا من البالاديوم، و 35,274 رطل من النحاس. و هذا يمكن أن يوفر الطاقة التي تستخدم في استخراج هذه المعادن من القشرة الأرضية. ان هاتف محمول واحد يمكنه ان يلوث حوالي 40,000 جالون من المياه الجوفية. الهواتف المحمولة تحتوي على مواد سامة مثل الأنتيمون، الزرنيخ، البيريليوم، الكادميوم، النحاس، الرصاص، النيكل، و الزنك، و التي تشكل خطراً كبيراً على البيئة. أنها تلوث الهواء و التربة، و كذلك الماء. قد تؤدي المواد السامة من الهواتف المحمولة إلى العديد من المخاطر الصحية مثل السرطان، مشاكل في الخصوبة، و عيوب في الولادة، و مشاكل في الجهاز العصبي، و اضطرابات في النمو. بطاريات الهواتف المحمولة القابلة  لاعادة الشحن هي أيضا ضارة جدا. و هي تحتوي على مواد سامة مثل الكادميوم، أيون الليثيوم و نيكل- هيدريد فلز(مثل الكوبالت و الزنك و النحاس و العديد من المعادن الثقيلة الأخرى) و تسبب هذه المواد تلف الرئة و الكبد و الكلى.

دور مجموعة عمل الامارات للبيئة في اعادة تدوير الهواتف المحمولة

في عام 2009، أطلقت مجموعة عمل الامارات للبيئة حملة جمع الهواتف المحمولة. و كجزء من الحملة، تنظم المجموعة جلسات حوارية مع المدارس و الشركات لرفع مستوى الوعي حول اهمية اعادة تدوير الهواتف المحمولة. و تنظم برامج و مشاريع لتشجيع كافة شرائح المجتمع على المشاركة الفاعلة في تجميع الهواتف المحمولة بهدف اعادة تدويرها.

الورق

 مقدمة

يصنع الورق من الألياف النباتية المكونة من السليلوز. و يعد الخشب المصدر الرئيسي لاستخراج هذه الألياف. و هناك مصدر آخر قيم لألياف السيليلوز و هو المنتجات الورقية الحالية، حيث يمكن استخلاص هذه الألياف و استردادها من خلال عملية إعادة التدوير. و تساعد عملية استخدام الورق المعاد تدويره كمواد أولية على تقليل الطلب على الألياف الطبيعية الخام، و هو ما يؤدي إلى التقليل من عملية قطع الأشجار و الذي ينتج عنه تدهور الغابات.

 

و بالعودة إلى مصدر الورق، نجد ان غالبيته ينتج من الأخشاب التي يتم الحصول عليها من الغابات. و مع عدم امكانية التحكم بالكثير من هذه الغابات على نحو مستدام، فإن ذلك يسبب خسارة كبيرة باتجاه واحد للطبيعة و التنوع الحيوي، إلى جانب تقليلها لعدد الأشجار المتوفرة لامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعد أهم الغازات الدفيئة.

و إلى جانب إعطائنا محيطاً صحياً، فإن الأشجار و المساحات الخضراء تساعد على امتصاص الغازات الملوثة،  و الحد من تأثير ظاهرة الجزر الحرارية، و كذلك تعمل على استقرار مصادر المياه الجوفية.

يمكن إعادة تدوير غالبية أنواع الورق و الورق المقوى. بعضها تكون أكثر تعقيداً نظراً لامتزاجها مع مواد أخرى مثل البلاستيك و الطلاء الواقي من الماء، و مثل الأوراق المستخدمة في تغليف المواد الغذائية. عموماً، يمكن إعادة تدوير الأوراق المنزلية العادية و ورق المكاتب.

 

دور مجموعة عمل الامارات للبيئة في اعادة تدوير الورق

تدرك مجموعة عمل الامارات للبيئة التأثيرات البيئية و الصحية و الاقتصادية ذات الصلة لاستخدام الورق، و هذا هو السبب في أنها تنظم حملة سنوية لاعادة تدوير الورق و ذلك في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. منذ بدء الحملة في عام 2001 تقوم المجموعة سنوياً بتحويل مسار اكثر من مليون كيلو غرام من الورق من مكبات النفايات الى المصانع المحلية لاعادة تدويرها

البلاستيك

مقدمة

يعد البلاستيك أحد أكثر المواد استخداماً و فائدة في العصر الحديث. لقد أحدث البلاستيك ثورة في عالمنا، و قدم للعلم و التكنولوجيا نطاقات غير محدودة لمنتجات و صناعات خفيفة و دائمة. و إذا نظرنا في كل مكان حولنا، سنعثر على الكثير من المصنوعات البلاستيكية، سواءً كانت قارورة مياه بسيطة، أو قطعة من التكنولوجيا أكثر تعقيداً مثل الهاتف الذكي أو الكمبيوتر المحمول.

يتشكل البلاستيك من بوليمرات صناعية مشتقة من النفط أو الغاز، و يحتوي على مضافات كيماوية مختلفة، و التي تعمل على انتاج أشكال متنوعة و مختلفة من البلاستيك. كل البلاستيك قابل لإعادة التدوير من الناحية النظرية و لكن في الواقع هذا صعب حيث يوجد أكثر من 50 نوع مختلف.

لقد أصبح البلاستيك جزءاً من حياتنا الآن و في المستقبل سينتهي البلاستيك في حال التخلص منه بشكل غير صحيح إلى مكبات النفايات، ليبقى هناك لآلاف من السنين بدون أن يتحلل، و ذلك بسبب متانته و قوته.

دور مجموعة عمل الامارات للبيئة في اعادة تدوير البلاستيك

انشأت مجموعة عمل الامارات للبيئة أول مركز لفرز البلاستيك في 5 يونيو 2001، احتفالًا بيوم البيئة العالمي. و أطلقت  المجموعة حملة جمع البلاستيك في سبتمبر 2005، يشارك في حملة جمع البلاستيك الشركات و الأفراد و العائلات و المؤسسات الأكاديمية و المؤسسات الحكومية و الغير حكومية بهدف جمع نفايات البلاستيك لإعادة تدويرها. من أجل تحفيز المجتمع على إعادة تدوير البلاستيك و توفر المجموعة أنواعاً مختلفة من حاويات و مراكز جمع و فرز النفايات.

محابر الطابعات

مقدمة:

تتكون محابر الطابعات من مجموعة معقدة من البلاستيك و المعادن و الرغوة و الحبر. و يمثل رميها في مكبات النفايات إهداراً للموارد و يساهم في تنامي مشكلة النفايات الإلكترونية. من خلال إعادة تدوير محابر الطابعات، فإنك تساعد في تقليل هذه النفايات. لا يمكن إعادة تدوير محابر الطابعات و إعادة استخدام المواد البلاستيكية فحسب، بل يمكن أيضاً إعادة تصنيعها. في الواقع، يمكن إعادة استخدام القطعة الواحدة من محابر الطابعات حتى سبع مرات. عندما يتم التخلص من محابر الطابعات في مكبات النفايات، يستغرق تحللها الاف السنين مسببة ضرر للبيئة لانها تحتوى على منتجات صناعية و عناصر سامة.

دور مجموعة عمل الامارات للبيئة في اعادة تدوير محابر الطابعات

اطلقت مجموعة عمل الامارات للبيئة حملة تجميع محابر الطابعات عام 2001، و هي مستمرة منذ ذلك الحين في توصيل رسالتها للمؤسسات الحكومية و الخاصة و كذلك المؤسسات الاكاديمية حول اهمية اعادة تدوير هذا المنتج الهام في الدولة.

علب الالمنيوم

مقدمة:

كثير من الناس لا يدركون أن الألمنيوم يعتبر عملياً المادة المثالية لإعادة التدوير. و من بين المواد القابلة لإعادة التدوير مثل الورق و الزجاج و البلاستيك، فإن الألمنيوم يمكن إعادة تدويره إلى ما لا نهاية، فهو قابل لذلك بنسبة 100 ٪.  و في الواقع، فإن عملية إعادة تدويره لصنع العلب تستهلك طاقة أقل بنسبة 95 ٪ من صنعه من خام البوكسيت.

إعادة التدوير جزء مهم من منظومة الحياة المستدامة، و من المهم بالنسبة لمستقبل الكوكب الذي نعيش فيه جميعاً أن يكون “مستداماً” و بعبارة أخرى الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية المحدودة. ان اعادة تدوير علب الالمنيوم هي طريقة فاعلة لتحقيق الاقتصاد الاخضر.

دور مجموعة عمل الامارات للبيئة في اعادة تدوير علب الالمنيوم:

كانت حملة جمع علب الالمنيوم أول برنامج لإعادة التدوير تطلقه مجموعة عمل الامارات للبيئة و كان ذلك في عام 1997، بهدف تعزيز  و دعم إعادة تدوير  صناعة علب الألمنيوم، و الأهم من ذلك تقليل استهلاك الطاقة، و تخفيف انبعاثات الغازات الدفيئة، و تحويل النفايات بعيداً عن مكبات النفايات. تتلقى الحملة، باستمرار، دعماً من مختلف أطياف المجتمع من الفنادق و الاسر و المؤسسات الاكاديمية و الشركات و المؤسسات الحكومية و الغير حكومية.

و يتخلل العام منصات قوية لجذب و استقطاب المشاركين للحملة حيث  تم اضافة  يومين الى الحملة و هما  “اليوم السنوي لجمع علب الالمنيوم” و الذى يتم تنظيمه يوم الخميس الأخير من شهر فبراير  و ” حملة جمع علب الالمنيوم ” التي تقام يوم السبت الاخير من شهر اكتوبر.

حفل توزيع الجوائز السنوي

مقدمة

يوم البيئة العالمي هو مبادرة من الأمم المتحدة لتشجيع الوعي و العمل في جميع أنحاء العالم من أجل البيئة. و هو مناسبة مهمة لكل قطاعات المجتمع من أجل تجديد إلتزامهم بحماية و صون البيئة. إنه حدث يحفز الوعي العالمي و ينقل الناس و الحكومات نحو الأعمال التي تخلق قوة جماعية ذات تأثير  إيجابي على هذا الكوكب. إن موضوع اليوم العالمي للبيئة لهذا العام “فلنهزم التلوث البلاستيكي” هي دعوة لنا جميعاً للعمل لمواجهة أحد التحديات البيئية الكبرى في عصرنا.

تم إطلاق حفل توزيع الجوائز السنوي لأول مرة في عام 1998 لتكريم الفائزين فى حملة جمع علب الالمنيوم، و على مر السنين نما الحدث بصورة كبيرة مع إضافة المجموعة المزيد من حملات إعادة التدوير إلى محفظتها. تنظم المجموعة حاليًا ست حملات رئيسية لجمع النفايات الورقية و البلاستيكية و علب الألمنيوم و الزجاج و الهواتف المحمولة و محابر الطابعات.

 

دور مجموعة عمل الامارات للبيئة

احتفالًا بيوم البيئة العالمي، تنظم مجموعة عمل الامارات للبيئة حفل توزيع الجوائز السنوية، بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة، من أجل تكريم اولئك الذين يعملون بجد في مساعيهم البيئية. و تكرم المجموعة ابطال برامج ادارة النفايات و المساهمين في انجاح و توسيع مبادراتها على مدار العام. و  يعد حفل توزيع جوائز المجموعة لادارة النفايات منصة فاعلة لتسليط الضوء على هؤلاء الابطال و عرض جهودهم و انجازاتهم في مجال الاستدامة البيئية.

 

أنشأت المجموعة مبادرات صغيرة  لإعادة التدوير عام 1992، في ذلك الوقت لم يكن مفهوم إعادة التدوير قد تبلور بعد في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت مصطلحات مثل تغير المناخ و الاحترار العالمي و فصل النفايات و إعادة التدوير غريبة تقريباً على المجتمع. و بالعمل الدؤوب لغرس ممارسات الإدارة السليمة للنفايات بين شرائح المجتمع المختلفة، اتسع نطاق عمل المجموعة ليشمل العديد من حملات إعادة التدوير لجعل المجتمع يدرك أن جهوده يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً. تستهدف المجموعة بشكل رئيسي ثلاثة قطاعات من المجتمع ،لبرامج إدارة النفايات،   وهم العائلات و المؤسسات الأكاديمية و الهيئات الاعتبارية.