في خضم جائحة كوفيد-19، شهد العالم الحاجة الماسة لإدارة النفايات و طرق إعادة التدوير. هذه الأوقات غير المسبوقة تتطلب منا أن نكون أكثر حذراً و استباقية في “العمل معًا من أجل البيئة”. ساعة الأرض هي حدث سنوي حيث يقوم الناس في جميع أنحاء العالم بإطفاء الأنوار لمدة ساعة من الساعة 8:30 مساءً إلى 9:30 مساءً بالتوقيت المحلي في 27 مارس كمبادرة لتقليل بصمتهم البيئية. منذ بدايتها في عام 2007، تم الاحتفال بساعة الأرض على نطاق واسع كحدث للتوعية البيئية حظي باهتمام كبير من قبل المدافعين و قادة العالم مما أدى إلى إصلاح السياسات و المحادثات العالمية.
أطلقت مجموعة عمل الإمارات للبيئة هذا العام حملتها “ممشى الورق” في الاحتفال بساعة الأرض، و هو نشاط مرتجل يهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا أثناء العمل أيضًا من أجل البيئة. كانت المشاركة في الحملة مفتوحة لأعضاء المجموعة من الشركات و الأكاديميين و الأفراد لإيداع ما يصل إلى 500 كجم و 250 كجم و 150 كجم من الورق على التوالي في 27 مارس في مكتب المجموعة. إلى جانب ذلك، حثت المجموعة أعضائها و المجتمع للاحتفال تقليديًا بساعة الأرض من خلال إطفاء الأنوار لمدة ساعة من الساعة 8:30 مساءً حتى 9:30 مساءً. أودع 89 مشاركاً 15,948 كيلو جرام من الورق في مكتب المجموعة، و التي تضمنت الصحف و الكرتون و الكتب و ما إلى ذلك.