كلمة رئيسة المجموعة

رسالة الرئيس

وفقًا لتقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في عام 2021، تم تحطيم الأرقام القياسية في أربعة مؤشرات مناخية رئيسية، هي:

  • أولاً: تركيزات غازات الاحتباس الحراري
  • ثانيا:ً ارتفاع مستوى سطح البحر
  • ثالثاً: حرارة المحيطات
  • رابعاً: تحمض المحيطات

علاوة على ذلك، نشرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في فبراير 2022، في أحدث التقارير للأمم المتحدة ينص على أن الانبعاثات الحالية قد تؤدي إلى ارتفاع بمقدار 2.7 درجة مئوية.

و هذا مايوضح بأن حالة الطوارئ المناخية العالمية حقيقية، و نعيشها الآن، و لكن بدلاً من فقدان الأمل، يجب أن يدفعنا ذلك إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات و بناء علاقات تعاون أقوى و أوسع نطاقًا للعمل نحو مستقبل آمن و مستدام للجميع.

العالم يواجه عدد من التحديات البيئية التي نحتاج كلنا إلى معالجتها من:

  • حرائق الغابات
  • فقدان التنوع البيولوجي
  • تزايد عدم المساواة بين المجتمعات و كذلك بين أفراد المجتمع الواحد
  • تزايد التلوث و كمية النفايات
  • الأوبئة كوباء كوفيد-19 و المزيد.

و إنني بإسم المجموعة لآملة أن يدفعنا اتساع و حجم هذه التحديات على الالتقاء الفكري و تحديد الأهداف و التغلب على الوعود و الأهداف الغير جادة لنخلق تغيير بيئي هادف و عالي التأثير. هناك العديد من الحالات الإيجابية حول كيف يمكن للعمل المشترك بين أطراف متعددة أن يساعد في اتخاذ قرارات و إجراءات سياسية تؤدي إلى إنجازات بيئية كبيرة.

نحن بحاجة إلى التأكد من أنه في سعينا للتغلب على تحدياتنا الحالية، فإننا نركز على إعادة البناء بشكل أكثر إستدامة و بشكل أفضل. لا ينبغي أن تكون الحقبة ما بعد جائحة كوفيد-19 هي نفسها قبل الجائحة حيث يؤدي إنتاجنا و استهلاكنا غير المستدامين إلى تدهور بيئي أكبر.

ما يسهل الأمر علينا هو أننا نعرف بالفعل و لدينا العديد من الحلول المطلوبة لمواجهة تحديات الاستدامة الحالية من الكوارث البيئية إلى القضايا الاجتماعية. و إننا لنشهد تحسناً في تقنيات الطاقة المتجددة يومًا بعد يوم، مثل: حلول إدارة النفايات قادرة على حل مشكلة التلوث بشكل كبير إذا قمنا بتوسيع نطاقها. علاوة على ذلك، هناك العديد من دراسات الحالة القوية للسياسات الاقتصادية و الاجتماعية القادرة على معالجة عدم المساواة في الدخل و التمييز.

المطلوب حتماً هو أن نقوي عزيمتنا في تبني هذه الحلول و توسيع نطاقها اقتصاديًا. و الأساس لذلك هو نهج موحد و عالمي لمواجهة التحديات التي نواجهها كمجتمع بشري.

هنا في دولة الإمارات، نضم صوتنا لتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتوليه مقاليد الحكم و متفائلون للغاية بمستقبلنا و سموه يحمل الشعلة لقيادة الدولة لتحقيق رؤيتها لتنمية مستدامة مع التكيف مع التغيرات المناخية و تطبيق استراتيجيات التخفيف المبتكرة.

ما يزيدنا فخرا أن نرى دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل على تحقيق نقلة حقيقية في المجال البيئي، و ترسيخ نفسها كنموذج لإحداث تغيير إيجابي من خلال تبني ممارسات مبتكرة و مستدامة.

إلى جميع شركائنا و أصحاب المصلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة و حول العالم – دعونا نستمر في التعاون و العمل معًا للمساهمة في إحداث تغيير إيجابي و نعمل معًا من أجل بيئة أفضل!

 

حبيبة المرعشي

حبيبة المرعشي

رئيسة مجموعة عمل الامارات للبيئة

من نحن

مجموعة عمل الإمارات للبيئة هي مجموعة عمل مهنية تسعى إلى المساهمة في حماية بيئة دولة الإمارات عبر حزمة من الوسائل التعليمية و الأنشطة و البرامج الفعالة و مشاركة المجتمع. تأسست في عام 1991 ، و شهدت نموًا هائلاً من حيث العضوية و البرامج و الشراكات على مدار العقدين و النصف الماضيين.

 

تفتح المجموعة أبوابها أمام مختلف الجنسيات من كلا الجنسين و من مختلف الأعمار. و تضم المجموعة في عضويتها الطلبة و الأفراد و العائلات و المؤسسات و الشركات، إضافة إلى الجهات الحكومية المحلية و الاتحادية، و كذلك الجامعات و الكليات و المدارس، إلى جانب بعض المؤسسات الإقليمية و الدولية المعروفة.

 

تتلقى المجموعة التشجيع و الدعم من عدد من الهيئات الحكومية المحلية و الاتحادية. و تعد مجموعة عمل الإمارات للبيئة أول منظمة غير حكومية في العالم تحصل على شهادة الـ ISO 14001، بالإضافة إلى كونها الوحيدة في الدولة الحاصلة على اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحـر (UNCCD)، و برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP). و هي إحدى الدول الموقعة على الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) و استضافت الشبكة المحلية لدول الخليج من 2008-2014. و هي أيضًا عضو في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، تفخر مجموعة عمل الإمارات للبيئة بإنجازاتها البيئية المختلفة التي حققتها منذ تأسيسها، و التي وضعتها كأحد أعرق المنظمات البيئية المتميزة و الرائدة في منطقة الشرق الأوسط.

الهدف الرئيسي للمجموعة

المساهمة بشكل فعال في تعزيز التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال جعل المجموعة بوتقة بيئية تستقطب كافة المهتمين بالمحافظة على البيئة والإدارة السليمة للنفايات من مختلف الأعمار والجنسيات في المجتمع.

العمل على رفع مستوى الوعي البيئي لدى كافة أطياف المجتمع حول مختلف القضايا البيئية المحلية و العالمية.
دعم الجهات المهتمة من الهيئات الحكومية و الخاصة بما أمكن في تنفيذ و تطبيق البرامج و المشاريع البيئية.
تشجيع أفراد المجتمع على القيام بالعمل البيئي الإيجابي، و ذلك من خلال المشاركة الفعالة في البرامج و النشاطات و الحملات البيئية المختلفة.
نشر ثقافة خفض انتاج النفايات و إعادة الاستخدام و إعادة التدوير بين أفراد المجتمع و تشجيع تطبيقها، و ذلك بهدف تقليل كمية النفايات الناتجة كأحد الوسائل الفعالة لحماية البيئة، و كأساس لرفع مستوى الوعي البيئي بين أفراد المجتمع.
العمل على بناء قاعدة بيانات تجمع مختلف المعلومات و البيانات البيئية و توفيرها الى المؤسسات و الهيئات المختلفة و المجتمع بصورة عامة.
تشجيع تبادل المعلومات و الخبرات و الأساليب التربوية و التثقيفية في المجالات التي تعمل بها المجموعة.
استقطاب دعم الخبراء في القضايا البيئية المختلفة من القطاعين العام و الخاص.
التعاون مع المؤسسات المختلفة في المجتمع لنشر الوعي البيئي و تعزيز روح التطوع بهدف حماية البيئة و المحافظة عليها.

الاعتمادات

ISO

أول منظمة بيئية غير حكومية في العالم تحصل على شهادةISO 14001 في عام 2001

UNCCD
منظمة غير حكومية معتمدة من قبل اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)
UNEP

منظمة غير حكومية معتمدة من قبل برنامج الامم المتحدة للبيئة (UNEP)