اليوم السنوي لجمع علب الالمنيوم

نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة أولى حملاتها المجتمعية على الساحة الوطنية لإعادة التدوير لهذا العام و هو “يوم جمع علب الألمنيوم” يوم امس الاحد الموافق 26 فبراير وذلك بتوحيد الأشخاص و الكيانات تحت شعار “قل: نعم لإعادة التدوير، لا لانبعاثات الكربون”، جمعت مجموعة عمل الإمارات للبيئة إجمالي 7,357 كجم من علب الألمنيوم لإعادة التدوير في هذا اليوم.

 

و قالت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس و رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: “هذا هو عام الاستدامة، و بالتالي فإن الأمر متروك لكل شخص و كيان في جميع أنحاء الدولة لضمان استمرار العام في الجهود التعاونية التي تسرع التقدم المستدام. في العام الماضي، تخطينا الهدف الذي وضعناه و في هذا العام وضعنا أيضاً هدفًا طموحًا لجمع 27,500 كجم من علب الألمنيوم لإعادة التدوير. انا مؤمنه انه إذا عملت جميع قطاعات المجتمع معًا، فسيتم تحقيق هذا الهدف قبل نهاية العام “.

 

علاوة على ذلك، أعربت أيضًا عن تقديرها لكافة المشاركين على مدار الـ 27 عامًا الماضية.  من البداية  المتواضعة في عام 1997، وصلت هذه الحملة و خطت العديد من الأميال و الإنجازات على مدار الاعوام. واليوم نحظى بمشاركة واسعة من كل قطاعات المجتمع؛ من المؤسسات الحكومية و الهيئات الخاصة و المؤسسات الأكاديمية و قطاع الضيافة و الأسر و الأفراد من جميع الأعمار و من جميع مناحي الحياة. منذ إنشائها وحتى اليوم، تمكنت المجموعة من جمع 386,366 كجم من علب الألمنيوم لإعادة التدوير، مما أدى إلى التخفيف من 5,799 طن متري مكافئ من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، و توفير 9,379 متر مكعب من مساحة مكب النفايات و حفظ 87,931 مليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة.

Sign Up

حملات جمع علب الالمنيوم

نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بنجاح الدورة السابعة والعشرين لحملة “جمع علب الالمنيوم” يوم 5 نوفمبر 2023، تحت شعار (قل نعم لإعادة تدوير علب الالمنيوم ولا لانبعاثات الكربون)، حيث نجح المشاركون في جمع 11,274 كجم من علب الألمنيوم من كافة إمارات الدولة لإعادة تدويرها.

وقالت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: “مع اقترابنا من نهاية عام الاستدامة، من الضروري تكثيف مساهماتنا في أهداف الاستدامة والمشاركة في المشاريع ذات الصلة، حيث مثلت الأشهر الماضية فرصة لإلهام العالم من خلال تقديم مثال للحماس الاستباقي. وتجسد حملة جمع علب الالمنيوم قوة الجهود الجماعية في إحداث تغيير كبير على ارض الواقع لتسهيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتعد هذه المبادرة بمثابة نموذج مثالي، يسلط الضوء على الدور الحاسم لممارسات الاستهلاك المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز الحفاظ على الموارد وتقوية مبادئ الاقتصاد الدائري. وبوصفها منارة للاستدامة، تتناول هذه الحملة الأبعاد المجتمعية والاقتصادية والبيئية، وتلخص جوهر ممارسات الاستدامة الشاملة”.

وأضافت: “بدأت مجموعة عمل الإمارات للبيئة دورة 2023 بهدف طموح يتمثل في جمع 27,500 كجم من علب الألومنيوم لإعادة التدوير، بزيادة قدرها 10% عن عام 2022. وبفضل الجهود المبذولة وتكاتف جهود كافة شرائح المجتمع وخاصة قطاع الضيافة منذ يناير، بما في ذلك هذه الحملة، نجحت المجموعة من جمع 26,851 كجم، ما يمثل 97.6٪ من الهدف المحدد لهذا العام.

وشددت السيدة حبيبة المرعشي على أهمية الجهود المستمرة التي تتجاوز الحملة، والتي تمتد طوال عام 2023 وحتى عام 2024. وشددت على ضرورة المشاركة المستدامة على مستوى القاعدة الشعبية لمكافحة آثار تغير المناخ وتحقيق التدوير الكامل في الدولة لتصب في استراتيجية الاقتصاد الدائري للدولة.

وأشارت إلى أن المجموعة نجحت منذ إنشائها في عام 1997، من جمع 404,937 كجم من علب الألمنيوم. وأدت هذه الكميات المجمعة إلى تخفيف 6,078 طن مكافيء من ثاني أكسيد الكربون، وتوفير 9,829.7 متر مكعب من مساحة مدافن النفايات، والحفاظ على 92,157.7 مليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة.

وقالت: “تمثل هذه الحملات أمثلة عمل محورية وواقعية في الرحلة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وباعتبارنا عضوًا في الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وأعضاء في الشراكة العالمية من أجل القمامة البحرية، وكوننا منظمة معتمدة من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، تحتل المجموعة مكانة رائدة، حيث تضع النهج الذي يقوم الآخرين في الدولة والمنطقة باتباعها”.

وأضافت: “تساهم حملة جمع العلب بشكل كبير في العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة، والهدف 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والهدف 13: العمل المناخي، والهدف 14: الحياة تحت الماء، والهدف 15: الحياة على الأرض، والهدف 17. : الشراكة من أجل الأهداف”.

وأكدت السيدة حبيبة على أهمية الهدف رقم 17 من أهداف التنمية المستدامة – حيث تثمر المساعي الجماعية التي تشمل مختلف قطاعات المجتمع عن هذه النجاحات الشاملة.

وتعرب مجموعة عمل الإمارات للبيئة عن امتنانها لمختلف الداعمين للحملة: بلدية دبي؛ دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ودبي للسياحة المستدامة؛ والشركة الراعية شارلو لمواد التشحيم؛ والمؤسسات التي قدمت الدعم اللوجستي كالمدرسة الأمريكية الدولية في أبو ظبي، وأبيلا وشركاه، وماكدونالدز الإمارات، وسيراميك رأس الخيمة، وخدمات بيركلي، وقرية عمال لابوتل، وشركة آي أس أس ريلوكيشن، ومجموعة تريستار؛ وجريدة جلف نيوز لدورها كشريك إعلامي والشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات كشريك للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة علاوة على ذلك، كان من دواعي سرور مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدخول في شراكة مع شركة لاكي لإعادة التدوير لدعم الحملة.

وأضافت السيدة حبيبة “إلى جانب علب الألمنيوم، تعمل مجموعة عمل الإمارات للبيئة أيضًا على جمع الورق والبلاستيك والقناني الزجاجية وأحبار الطابعات والهواتف المحمولة والنفايات الإلكترونية والخردة المعدنية لإعادة تدويرها في إطار جهودها لنشر الممارسات السليمة بيئيًا للحفاظ على الموارد وتخفيف الهدر وتشجيع صناعة ثانوية قائمة على النفايات كمواد اولية ما يؤدي الى التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ.”

Sign Up